
استبن (نواكشوط) - أكدت أحزاب ائتلاف قوى التغيير أن عوامل عدم الاستقرار في البلد تسير بخطى حثيثة، مضيفا إن الوضعية الاجتماعي في البلد بركان نائم لا يعرف أحد متى ينفجر.
وأضاف الإئتلاف في بيان له اليوم، أن من أبرز عوامل عدم الاستقرار في البلد الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في وضعية المواطن الذي لم يعد يؤمن قوته اليومي بسبب انهيار قدرته الشرائية والصعود الجنوني للأسعار والبطالة، والشعور بانعدام الأمن،إضافة إلى تفشي الفساد والمحسوبية، على حد تعبيره.
وأشار البيان إلى أن الانتخابات المقبلة إذا تمت في هذا الجو المشحون بالاصطفافات العرقية والقبلية ستكون خطرة على الاستقرار والأمن الديمقراطية، مؤكدا أن الحل يكمن في التفاهم بين الطبقة السياسية على أساس إصلاحات وطنية أساسية ومستعجلة.
ودعا البيان جميع القوى السياسية الوطنية من كافة المشارب، إلى تجاوز خلافاتها ورص الصفوف لتحقيق توافق وطني، مهما كان شكله.