
استبن (نواكشوط) - قالت حرم رئيس الجمهورية مريم فاضل الداه إن التقنيات الرقمية هي السبيل الأنجع لحماية حقوق الإنسان عبر تسريع الوصول إلى الخدمات الأساسية الجيدة وتحسين الشفافية ومساءلة الحكومات وتعزيز الديمقراطية.
وأضافت بنت خلال كلمة ألقتها ضمن جلسة رفيعة المستوى للسيدات الأول الإفريقيات عقدت في النيجر بمناسبة القمة التحولية للمرأة الإفريقية، أنه يمكن للخدمات الرقمية تحسين جميع مجالات خدمات الرعاية خاصة بالنسبة للفئات الهشة.
واعتبرت بنت الداه أنه ومنذ فترة طويلة كان يعتقد أن التقنيات الرقمية محايدة بين الجنسين، لكن الواقع أظهر عكس ذلك، فالقطاع في الأساس مجال للذكور ويكرس الذكورية، وفق تعبيرها.
واستعرضت بنت الداه مجالات حيوية عديدة، معتبرة أن تكريس الخدمات الرقمية فيها ضروري جدًا، داعية لدعم الصحة الالكترونية والتعليم الالكتروني وتنظيم المجال الزراعي، عبر ضبط البيانات في سجلات مدنية رقمية.
وقدمت بنت الداه إحصائيات حول أدوار النساء في المناصب القيادية مشيدة بالدور الفعال للمرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإفريقيا.