استبن (نواكشوط) - وصف الوزير السابق سيدي محمد ولد محم، عملية التمشيط الخاطفة التي تحدث عنها الإعلام المغربي في المنطقة مابين الگرگرات ولكويرة، بأنه سيشكل مبررا كافيا لتتخلى موريتانيا عن حيادها الإيجابي في النزاع المغربي الصحراوي.
وأكد ولد محم في تدوينة على صحفته على الفيسبوك، أن أوساطا مغربية تتحدث عن عملية خاطفة لتمشيط المنطقة ما بين الگرگرات والحدود الموريتانية باتجاه الگويرة، مشددا على أن خطوط التماس ومناطق التوتر تتطلب إدارتها في العادة كثيرا من الحكمة وضبط النفس، بعيدا عن جموح ضابط مزهو بنجاح محدود في عملية محدودة.
وأشار ولد محم إلى أن الدخول إلى لگويرة سيشكل عملا عبثيا استفزازيا، بعيدا عن كونه اعتداء على قوات موريتانية موجودة بأرض متنازع عليها وبمقتضى توافقات دولية ترعاها الأمم المتحدة.
وأضاف أن نتائجه لن يكون أقلها إغلاق معبر الگرگرات نهائيا، ووقف حركة التبادل البري عبره، بل سيشكل مبررا كافيا لتتخلى موريتانيا عن حيادها الإيجابي في هذا النزاع.