استبن (نواكشوط) - قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري إن المطلب الرئيسي للنخبة السياسية في الفترة الأخيرة كان تطبيع المشهد السياسي وان يجدوا فرصة للتعاطي مع ما يجري في البلد معارضة وموالاة في جو تطبعه الثقة لا التخوين والإحترام لا الشحناء.
وأكدت بنت خطري في تدوينة تم تداولها اليوم على نطاق واسع، أن "من الإنصاف الاعتراف بما وصلنا اليه من هدوء ومحاولة بناء جسور الثقة ويعود الفضل فيه لحكمة وسعة صدر رئيس الجمهورية ووفائه بما التزم به في يوم إعلان ترشحه والتعاطي الإيجابي لغالبية القوي السياسية معارضة وموالاة".
ودعت بنت خطري إلى الثبات على هذا النهج مؤكدة أن به "يمكن أن نصل ببلدنا إلي بر الأمان ونتفاهم علي حل كل مشاكلنا فقد جربنا جو التصعيد والتخوين والشحناء والنتيجة كانت كما شهد الكل إضاعة فرص لتنمية بلدنا".