على مدار الساعة

الوطن أمانة في أعناقنا / محمد سعيد إبراهيم

06/19/2021 - 14:37

فليعلم رواد عالم التواصل الاجتماعي بان هذا الظرف الزمني الحالي الحاسم من الجمهورية الإسلامية الموريتانية  ليس ظرفا لتصفية الحسابات مع فلان أو علان بل إعادة الاعتبار لهيبة الدولة التي لامساومة فيها ومسؤولية الجميع  سواء معارض أو موالات.
 
يجب علينا جميعا بأن نترفع عن تلك السخافات التي يلعب عليها من عاش فى الارض فسادا. 

فبدل النقد السخيف والاكاذيب  وفبركة الشائعات  والتشكيك في كل شيئ يجب دعم جهود الحكومة  و السلطات الامنية  المتواصلة بكل مانملك.

بأن الظرفية حساسة ومصيرية فى تاريخ البلد لأسباب عدة منها لا الحصر : 

_ بلد كان على حافة الانهيار والافلاس 
_ بلد بدأ حربا على الفساد والمفسدين بدء بالقمة وهو الوحيد فى ذالك 
_ بلد تحدى الجائحة وبامكانيات بسيطة ولله الحمد خرج من طوق صدماتها 
_ بلد يحاول انتشال مواطنيه من ويلات الفقر والمرض بالتكفل بصحتهم ومعيشتهم
_ بلد اخرج الوطن من دائرة التخندق والتجاذبات الاقليمية و الدولية
_ بلد قطع حبال الوصل لدى معارضيه  بحيث اصبح الكل  موال او موال بالوكالة وهى سابقة فى تاريخ البلد.

وانطلاقا من هذا وذاك فالفرص لا تتكرر وهناك من يكيد الدسائس والمؤامرات اتظنه سيبقى مكتوف الايدى حتى يسلب ويؤخذ ما عنده ثم يعزر ويسجن كلا سيحارب وبشتى الوسائل عنده المال ويعرف الساحة جيدا ولديه بنادق فى كل موطء لذا على الدولة التعامل مع الوضع بجدية وحزم وعلى الرئيس الغزوانى ان ينزل الميدان ولا يولى الامر لغيره فهو يعرف من اين تؤكل الكتف وله تاريخه الطويل فى مفاصل الدولة كلها وبالتالى ليس غريبا فاليتحرك قبل فوات الاوان السياسة 
وعلينا كنخبة بأن نتجرد من العواطف التي كرست الفساد والاستبداد   كان الأجدر بكم استشعار الخطر  وتقدير المرحلة التي يمر بها البلد لأن ذالك اكثر جدوائية على الوطن والمواطن من الكلام الفارغ الذي جذر النفاق سياسي وأنهك العباد لذي لايقدم ولايؤخر
كفاكم استخفافا بعقول مواطنيكم ولايجلب منفعة لأحد.

هذا وطننا جميعا وهذا شعبنا يجب ان نقف الى جانبه حتى النهاية ومن ورائكم القيادة العليا للبلد  المتمثلة في فخامة الرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة معالي الوزير الدكتور محمد بلال مسعود  وبذراع سياسي قوي متماسك حزب الإتحاد وأركان النظامه التي اختارت بان تقف مع شعب  وكانت  واضحة وجادة  فى حربها على الخارجين على القانون من أصحاب سوابق  والفساد والمفسدين والسارقين المال العام.

الوطن أمانة في أعناقنا
بالإرادة والحنكة والرزانة نستطيع الثقة في القيادة العليا للبلد المتمثلة في فخامة الرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وأركان نظامه.