أقرّ المؤتمر الطارئ لحزب الإنصاف الذي افتتح الليلة بقصر المؤتمرات جملة من التعديلات التنظيمية داخل هيئات الحزب القيادية، شملت إعادة هيكلة الأجهزة الوطنية وتحديد صلاحياتها وآليات تشكيلها، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى تعزيز الفعالية التنظيمية وتحديث أدوات التسيير السياسي.
إعادة تنظيم الهيئات الوطنية
وبموجب التعديلات الجديدة، اعتمد المؤتمر الهيكلة القيادية للحزب على الشكل التالي:
• المؤتمر الوطني؛
• رئيس الحزب ونوابه الخمسة؛
• المجلس الوطني؛
• المكتب السياسي؛
• اللجنة الدائمة للمكتب السياسي؛
• اللجنة الوطنية للنساء؛
• اللجنة الوطنية للشباب.
وتأتي الخطوة حسب مصادر قيادية في الحزب لتوضيح مستويات القرار داخل الحزب وترتيبها وفق تسلسل هرمي ينظم الصلاحيات والمسؤوليات.
المجلس الوطني بصلاحيات موسعة ودورة سنوية
وينص النظام الجديد على أن المجلس الوطني يتكوّن من أعضاء بحكم الصفة وفق النظام الأساسي، إضافة إلى أعضاء منتخبين بالاسم من طرف المؤتمر.
وحسب التعديلات التي تمت على النصوص يعقد المجلس الوطني دورة عادية سنويًا في شهر ديسمبر، مع إمكانية عقد دورة استثنائية بطلب من رئيس الحزب أو أغلبية الأعضاء، ما يمنح الجهاز مرونة في متابعة المستجدات السياسية حسب تعبير المصادر.
المكتب السياسي.. 61 عضوًا بصلاحيات واسعة
كما اعتمد المؤتمر تشكيلة المكتب السياسي التي تضم:
• رئيس الحزب؛
• نواب الرئيس الخمسة؛
• الوزير الأول؛
• رئيس الجمعية الوطنية؛
• رئيس الفريق البرلماني للحزب؛
• رئيسة اللجنة الوطنية للنساء؛
• رئيس اللجنة الوطنية للشباب؛
• رئيسة رابطة جهات موريتانيا؛
• رئيس رابطة عمد موريتانيا؛
• رئيس رابطة عمد نواكشوط؛
• 61 عضوًا منتخبًا بالاسم من طرف المجلس الوطني.
ويُناط بالمكتب السياسي تحديد التوجهات السياسية العامة للحزب، والإشراف على استراتيجياته الانتخابية، والمصادقة على الأنظمة الداخلية والمالية، إلى جانب انتخاب أعضاء اللجنة الدائمة حسب المصادر.
اللجنة الدائمة.. الجهاز التنفيذي للحزب
وبحسب التعديلات، جرى تثبيت اللجنة الدائمة كهيئة تنفيذية تتولى تسيير شؤون الحزب بين دورات المكتب السياسي، وتتكون من:
• رئيس الحزب؛
• نواب الرئيس الخمسة؛
• 16 عضوًا منتخبين من المكتب السياسي، من بينهم الأمين العام؛
• رئيسة اللجنة الوطنية للنساء (صفة)؛
• رئيس اللجنة الوطنية للشباب (صفة).
وحسب النصوص التي تم اقرارها من طرف المؤتمرين فستتولى اللجنة الدائمة تنفيذ قرارات الهيئات العليا ومتابعة التسيير الإداري للحزب.
وكان الحزب قد انتخب الوزير الأول السابق محمد ولد بلال رئيسًا جديدًا للحزب خلال المؤتمر الطارئ، ضمن حزمة تغييرات طالت البنية القيادية وتنظيم الصلاحيات داخل الهيئات المركزية