
أشاد حزب الإنصاف بما وصفه بـ "الخطاب التاريخي" الذي ألقاه رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال لقائه بأطر ووجهاء تمبدغه مساء أمس، مؤكدا أنه حمل وضوحا سياسيا ورؤية إصلاحية شاملة تعيد ضبط أولويات الدولة وتحصن مسارها الديمقراطي والتنموي.
جاء ذلك عبر بيان أصدره اليوم، أعرب عن اعتزازه بحزم الرئيس في وضع حد للشائعات والتأويلات التي لا تخدم الوطن، مبرزا أن أي أجندات شخصية أو طموحات مبكرة "لا مكان لها داخل المنظومة"، وأن برنامج "طموحي للوطن" هو الإطار الجامع الذي نال ثقة الشعب الموريتاني.
كما ثمن الحزب دعوة الرئيس للنخب السياسية والفكرية إلى الانشغال بما يفيد الدولة، واعتباره أن الحوار الوطني المرتقب ينبغي أن يركز على تقييم المنظومة الدستورية وفاعلية مؤسساتها.
ودعا حزب الإنصاف جميع الفاعلين في الأغلبية إلى التعامل مع الخطاب باعتباره توجيها وطنيا جامعا يهدف إلى تعزيز الانسجام الداخلي وتقوية الدولة، لا منصة لتصفية الحسابات أو توسيع دائرة التأويلات.
واختتم الحزب بيانه بتجديد دعمه المطلق لقيادة رئيس الجمهورية، والتزامه التام بتنفيذ برنامجه ومواكبة الإصلاحات السياسية والمؤسسية الهادفة إلى ترسيخ الديمقراطية وخدمة المواطن.





