وصف حزب الإنصاف الحاكم خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني بمدينة عدل بكرو الحدودية بأنه "تجديدٌ للعهد بين الدولة والمجتمع على أن المدرسة الجمهورية هي عنوان المساواة والوحدة والكرامة".
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه أنّ ولد الغزواني "وجّه نداءً تاريخيًا إلى ضمير الأمة، دعا فيه جميع القوى الحية إلى هبة وطنية من أجل المدرسة الجمهورية، باعتبارها حجر الزاوية في بناء الدولة العادلة والمجتمع المتماسك".
وثمن الحزب ما وصفه بـ"النداء العميق في مضامينه، والجامع في مقاصده، ليؤكد أن مشروع المدرسة يمثل الخيار الوطني الأهم في ترسيخ العدالة التعليمية وتكافؤ الفرص، والأمثل في محو الفوارق الاجتماعية وتعزيز الانسجام الوطني وإطلاق طاقات التنمية الشاملة".
وأهاب الحزب بالمواطنين أن يجعلوا من النداء "منطلقًا لهبّة وطنية جامعة، تُعيد للتعليم مكانته في وجدان الأمة، وتؤسس لمرحلة جديدة يكون فيها المعلم محور البناء، والمدرسة مصنع الأجيال، والعلم سلاح المستقبل".
وقال ولد الغزواني خلال خطابه البارحة من عدل بكرو أن "المدرسة الجمهورية ستؤتي أكلها، ولا يوجد إصلاح دون خسائر، وعلينا تحمل تلك الأضرار الجانبية، ودفع التضحيات اللازمة لهذا الإصلاح التعليمي الضروري، لأنه هو المناسب لتماسك البلد".