
استبن ( نواكشوط ) - أشرفت وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت احمدناه، اليوم الاثنين في نواكشوط، على تدشين توسعة المرافق التقنية لمدرسة الفندقة والسياحة، وافتتاح السنة التكوينية على مستوى هذه المدرسة.
وتهدف هذه التوسعة إلى رفع القدرة الاستيعابية للمدرسة وتوفير بيئة تدريب حديثة ومطابقة للمعايير الدولية، استجابة للحاجة الملحة في سوق العمل الذي يشهد نمواً متسارعاً.
وأوضحت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، أن هذا العام الدراسي سيتميز بالعديد من العطاء المثمر عبر زيادة إمكانيات وقدرات المدرسة مما يمكن من تخريج دفعات مؤهلة لسوق العمل في مجال السياحة والفندقة.
وثمنت بنت أحمدناه الجهود الكبيرة التي يقوم بها الطاقم الإداري والتربوي لهذه المؤسسة التكوينية، مبرزة الأدوار المتميزة التي لعبتها خلال الموسم السياحي المنصرم خاصة في مجال تنظيم الدورات التكوينية التي استفادت منها جميع المناطق الداخلية التي شهدت تنظيم أنشطة سياحية.
وكان المدير العام لمدرسة الفندقة والسياحة، محمد زين ولد عابدين، قد أوضح في كلمة قبل ذلك، أن الإنجازات التي حققتها المدرسة تأتي تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تأهيل الشباب وتمكينه من ولوج سوق العمل بمهارات احترافية، وجعل التكوين المهني رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأضاف أن المدرسة عززت خلال السنة الماضية شراكاتها الوطنية والدولية من خلال اتفاقيات تعاون مع مؤسسات وهيئات من بينها اتحادية السياحة والوكالة الوطنية للتشغيل والمعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني لاعتماد مناهج التكوين، إضافة إلى خلق شراكة مع المركز الوطني لأمراض القلب لتطوير مفهوم الفندقة الاستشفائية، ومع الوكالة التونسية للتكوين في المهن السياحية في مجال تبادل الخبرات.
جرى النشاط بحضور والي نواكشوط الغربية أمربيه رب ولد بونن ولد عابدين، بالإضافة إلى عدد من أطر الوزارة.



