
عبر حزب الإنصاف الحاكم، عن شكره لساكنة ولاية الترارزة عامة، وساكنة مقاطعة كرمسين خاصة، على ما قال إنهم أبدوه من حفاوة الاستقبال وصدق الانتماء وكرم الضيافة خلال زيارة رئيس الحزب، الوزير سيد أحمد ولد محمد، وذلك في إطار التحضيرات لزيارة العمل التي قام بها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، للمقاطعة.
وقال الحزب في بيان صادر عنه، إن هذه الزيارة الرئاسية "شكلت محطة بارزة في مسار التنمية الوطنية، حيث تم تدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع حيوية من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في حياة المواطنين، خصوصًا في مجال تأمين المياه الصالحة للشرب وتحسين شبكات التوزيع وتوسعة الطاقة الإنتاجية".
وأضاف أن هذه المشاريع ستسهم في رفع معاناة السكان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي وفتح آفاق جديدة أمام التنمية المحلية والوطنية.
وأكد حزب الإنصاف أن هذه "الإنجازات التنموية الكبرى تعكس بوضوح الرؤية السديدة لرئيس الجمهورية، الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية المتوازنة بين مختلف ولايات الوطن"، مضيفا أن ما وصفه بالالتفاف الشعبي الواسع حول هذه الزيارة التاريخية برهان قاطع على وعي المواطنين بأهمية هذه المشاريع وتلاحمهم الصادق مع خيارات القيادة الوطنية.
وقال حزب الإنصاف إنه إذ يثمن هذا التفاعل الشعبي الكبير، فإنه يجدد العهد على مواصلة العمل من أجل "ترسيخ قيم الوحدة والإنصاف، وتعزيز المكتسبات التنموية، والمضي قُدمًا في مسيرة بناء موريتانيا قوية ومزدهرة تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية".