
أوقفت الشرطة في ولاية الحوض الشرقي، مساء أمس الثلاثاء، الوزير السابق ورئيس حزب العهد الديمقراطي "تحت التأسيس" سيدنا عالي ولد محمد خونه.
وقال محمد خونه، نجل الوزير السابق، إن ما وصفه بـ”البوليس السياسي” اختطف والده للمرة الرابعة، وعلى بعد 1300 كلم من العاصمة نواكشوط، واقتاده إلى وجهة مجهولة.
وقد نددت هيئة دفاع ولد محمد خونه بعملية الاعتقال، مؤكدة أن موكلها كان خاضعا للمراقبة القضائية التي انتهت في 26 يوليو 2025 دون تجديد، ما يجعل أي إجراء لتقييد حريته “انتهاكاً صارخاً للقانون ومصادرة غير مشروعة لحرية الرأي والموقف السياسي”.